اللهم صل على محمد وآل محمد
من الذي قبض روح مولانا الإمام الحسين عليه السلام ؟
--------------------------------
----------
عن الإمام جعفر الصادق وبينما هو جلوس مع أصحابه
وذكر عاشوراء
وماذا حدث للحسين إذ قال:
أحدثكم بحديث يهتز منه
عرش الجليل سبحانه وتعالى
عندما سقط جدي الحسين
و لما خر صريعا من على ظهر جواده
إلى الأرض متعفرا ،
جلس الشمر لعنة الله عليه
على صدر جدي الحسين
وهو عطشان واكبه على وجهه
وجعل يقطع أوداجه
بالسيف وهو ينادي
واعطشاه وبقى جسده الطاهر
رميه فعند ذلك
أوحي الله تعالى
إلى جميع المخلوقات على الأرض والسموات إن أنظروا
إلى
حبيب رسول الله صلى الله عليه واله في هذه وهو
صابر على نكبات الدنيا
وأهوالها فأوحي إلى
(( مــلك المـــوت ))
أن اقبض روح الحسين
فقال عزرائيل :
أعوذ بالله بان تأمرني ..
فلا أأتمر
ولا أل بنداءك .. وأنا متوقف
حائر في أمر ابن حبيبك
..
أفكر يا رب .. ولكن أتوسل
.. إليك بحبيبك
وصفيك ونبيك نبي ألرحمه
أن تقبل عذري في قبض
روح حبيبك وابن حبيبك الغريب العطشان المظلوم اللهفان
(( أبي عبدالله الحسين ))
فقال الجليل لأي شيء
تلتمس مني في ذلك
يا عزرائيل
..
فقال يا رب لم يبقى عضوا سالما للحسين حتى اقبض منه روحه
وأنا خجلان من رسول الله
واستحي من أمير المؤمنين..
وفاطمة الزهراء
و تأمرني يا رب أن أقبض روحه
..
فصاح الرب : يا ملك الموت من رأسه
فصاح ملك الموت : أنت العالم به أنه رمي بسهم في عينيه
قال الرب : من فمه
..
ففال : آه واحسرتاه عليه
قد رمي بسهم في
فمه وتكسرت أسنانه
قال الرب : من صدره
..
فقال : أصابته أربعة ألاف
جرح في صدره
فقطعوا صدره
قال الرب : من جبهته
..
فقال
: أصابته حجر في جبهته ..
قال الرب : من خاصرته
فقال :
أصابه طعنة في خاصرته فانكب من اجلها على وجه الثرى
فأوحى الله تعالى
إلى سكان السموات والأرض
خطابا بغضب يا أيتها ألامه الطاغية الظالمة لابن بيت نبيها
وعزتي وجلالي إني أباهي
بقتله وهو الذي فدى بنفسه لأجلكم
اعلموا أن ما من احد بكى عليه
وزاره أو تباكي عليه للاجله
اقشعر بدنه وارتعدت فرائصه
إلى حرمت النار على جسده
وأدخلته جنتي ولو أتى بوزر الثقلين
من الإنس والجن..
ثم قال الجليل أنا بنفسي
أقبض روح الحسين
يا ملك الموت ويا ملائكتي
يا سكان السموات و الأرض
و يا مالك خازن الأرض
ويا حملة العرش
أنزلوا إلى أرض كربلاء
فإذا قبضت روح الحسين
فعزوا محمد المصطفى
وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء
وابكوا وحثوا التراب على رؤؤسكم
فلما وصلوا إلى ارض كربلاء
و إذا بالشمر اللعين
يحز رأس سيدنا الإمام الحسين
فأوحى الله إلى روحه
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك
راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فخرجت روح مولانا الحسين فنادت الكائنات واإماماه واحتسيناه واذبيحاه واقتيلاه
حديث تقشعر له الأبدان .. وتدمع له العيون ..
لا يوم كيومك يا أبا عبدالله .. وكم هو عظيم ُ شأنك .. عند الله تعالى
..
ولم تحصى بهذه المكانة العالية والعظيمة
إلا بدرب الشهادة ..
ولا أنساك حين قلت
إن كان
دين محمد ٍ لم يستقم إلا بقتلي
.. فيا سيوف خذيني ..
فسلامٌ عليك يوم ولدت
.. ويوم استشهدت .. ويوم تبعث حيا
أسألكم الدعــــــــــاء
.
--------------------------------
----------
عن الإمام جعفر الصادق وبينما هو جلوس مع أصحابه
وذكر عاشوراء
وماذا حدث للحسين إذ قال:
أحدثكم بحديث يهتز منه
عرش الجليل سبحانه وتعالى
عندما سقط جدي الحسين
و لما خر صريعا من على ظهر جواده
إلى الأرض متعفرا ،
جلس الشمر لعنة الله عليه
على صدر جدي الحسين
وهو عطشان واكبه على وجهه
وجعل يقطع أوداجه
بالسيف وهو ينادي
واعطشاه وبقى جسده الطاهر
رميه فعند ذلك
أوحي الله تعالى
إلى جميع المخلوقات على الأرض والسموات إن أنظروا
إلى
حبيب رسول الله صلى الله عليه واله في هذه وهو
صابر على نكبات الدنيا
وأهوالها فأوحي إلى
(( مــلك المـــوت ))
أن اقبض روح الحسين
فقال عزرائيل :
أعوذ بالله بان تأمرني ..
فلا أأتمر
ولا أل بنداءك .. وأنا متوقف
حائر في أمر ابن حبيبك
..
أفكر يا رب .. ولكن أتوسل
.. إليك بحبيبك
وصفيك ونبيك نبي ألرحمه
أن تقبل عذري في قبض
روح حبيبك وابن حبيبك الغريب العطشان المظلوم اللهفان
(( أبي عبدالله الحسين ))
فقال الجليل لأي شيء
تلتمس مني في ذلك
يا عزرائيل
..
فقال يا رب لم يبقى عضوا سالما للحسين حتى اقبض منه روحه
وأنا خجلان من رسول الله
واستحي من أمير المؤمنين..
وفاطمة الزهراء
و تأمرني يا رب أن أقبض روحه
..
فصاح الرب : يا ملك الموت من رأسه
فصاح ملك الموت : أنت العالم به أنه رمي بسهم في عينيه
قال الرب : من فمه
..
ففال : آه واحسرتاه عليه
قد رمي بسهم في
فمه وتكسرت أسنانه
قال الرب : من صدره
..
فقال : أصابته أربعة ألاف
جرح في صدره
فقطعوا صدره
قال الرب : من جبهته
..
فقال
: أصابته حجر في جبهته ..
قال الرب : من خاصرته
فقال :
أصابه طعنة في خاصرته فانكب من اجلها على وجه الثرى
فأوحى الله تعالى
إلى سكان السموات والأرض
خطابا بغضب يا أيتها ألامه الطاغية الظالمة لابن بيت نبيها
وعزتي وجلالي إني أباهي
بقتله وهو الذي فدى بنفسه لأجلكم
اعلموا أن ما من احد بكى عليه
وزاره أو تباكي عليه للاجله
اقشعر بدنه وارتعدت فرائصه
إلى حرمت النار على جسده
وأدخلته جنتي ولو أتى بوزر الثقلين
من الإنس والجن..
ثم قال الجليل أنا بنفسي
أقبض روح الحسين
يا ملك الموت ويا ملائكتي
يا سكان السموات و الأرض
و يا مالك خازن الأرض
ويا حملة العرش
أنزلوا إلى أرض كربلاء
فإذا قبضت روح الحسين
فعزوا محمد المصطفى
وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء
وابكوا وحثوا التراب على رؤؤسكم
فلما وصلوا إلى ارض كربلاء
و إذا بالشمر اللعين
يحز رأس سيدنا الإمام الحسين
فأوحى الله إلى روحه
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك
راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فخرجت روح مولانا الحسين فنادت الكائنات واإماماه واحتسيناه واذبيحاه واقتيلاه
حديث تقشعر له الأبدان .. وتدمع له العيون ..
لا يوم كيومك يا أبا عبدالله .. وكم هو عظيم ُ شأنك .. عند الله تعالى
..
ولم تحصى بهذه المكانة العالية والعظيمة
إلا بدرب الشهادة ..
ولا أنساك حين قلت
إن كان
دين محمد ٍ لم يستقم إلا بقتلي
.. فيا سيوف خذيني ..
فسلامٌ عليك يوم ولدت
.. ويوم استشهدت .. ويوم تبعث حيا
أسألكم الدعــــــــــاء
.